Ahwaz Feminism

عندما تموت أمرأة جميلة تفقد الكرة الارضية توازنها و يعلن القمر الحداد لمئة عام و يصبح الشعر عاطلا عن العمل - نزار قباني

Wednesday, August 02, 2006

Have you ever thought ?

هل خطر ببالك يوماً؟


لماذا في لغتنا الشعبية نسمي الرجل المسن "الشايب" و المراة المسنة "العجوز"َ ؟ لماذا لا نقول مثلاً " الشايب و الشايبة " أو "العجوز و العجوزة " ؟
هل لان المراة لا تشيب بل تعجز؟ و عمّا تعجز ؟ عن الطبخ و الخبز؟ لا اظن هذا ,لاني رأيت الكثيرات و سمعت عن الكثيرات اللآتي عملن و لا زلن يعملن حتى أخر ايام عمرهن . و على العكس, رأيت الكثيرين الذين في الخمسينيات و بعد انطلاق ابناءهم الى العمل كفوا عن العمل و تقاعدوا في البيت و سمّوا انفسهم ب" الشيّاب " و ما زلن تلك العجائز يطبخن و يضعن مقابل اقدامهم. المراة لن تتقاعد يوماً و لا حتى تتمتع بيوم واحد كعطلة و مع كل الاحوال هي العجوز!!! ............. فالعجز عن ماذا؟
اَليس لانها و بعد وصولها الى الخمسينيات ترتاح من وظيفتها الازلية " الانجاب" و تريد تستريح لتوها من كل ما وضعت الطبيعة و الحياة الصعبة علي عاتقها؟ اَ لهذا انها عجوز؟ لانها تعجز عن الانجاب؟ و لان رجل في مثل عمرها و بل في السبعينيات أو ثمانينياته لا يزال يستطيع تزوج فتاةٍ في عشرينياتها و يصبح اباً (فليس عجوزاً) ؟؟؟... و هذا كل ما المراة عليه و كل ما يرى الرجل فيها منذ قرون... " جهاز الانجاب" !!! و الان كيفكم و هذه النظرة السخيفة العفنة التي من بين كل المواهب و القدرات الطبيعية فى الانسان لا ترى و لا تقيّم الا ارخصها و احقرها ؟!

و في النهاية
يا ترى هل هذه المراة التعبة التي لم ترى في حياتها الا التعب و الحرمان و لم تعمل الا في خدمة ابيها, زوجها و اطفالها لا تستحق افضل من هذه الصفة البشعة؟
يا ترى هل ادركنا يوما كيف ابحنا لانفسنا بان ننادي اُماً و ملاكاً بهذه الصفة المهينة ؟

6 Comments:

  • At 5:45 AM, Anonymous Anonymous said…

    نقد جيد
    و نامل بان يوعي الشعب العربي الاحوازي بكل اطيافه من رجال و نسا
    و متدينين و مذهبيين
    و ان شا الله سنري الحريه للجميع و لقاطبة شعبنا المظلوم


    احوازي

     
  • At 1:27 PM, Anonymous Anonymous said…

    تحیاتی لکی یا رفیقتی رانیا
    اسلوبک الجدید فی کتابة يوميات اهوازية تشكي عن التخلف القبلي والمثقف والظلم الفارسي عمل ابداعي وجيد وباانتظار المزيد

    الاهوازية

     
  • At 2:57 PM, Anonymous Anonymous said…

    حبیبتی وصدیقتی الغالية
    موضوع ظریف وجمیل تطرقت الیه وابارکک
    صدیقتک الف.ل

     
  • At 3:06 PM, Anonymous Anonymous said…

    ألم... المنثور...يأبى الزمان
    و ليس عنده شئ اللا المزامير المعلقة على الحيطان...

    أحسنت يا أختي الفاضلة
    لك هذه الرواية لأن أعجبيتني كثير:

    وصفوها له بأنها جليدية الأحاسيس والمشاعر
    وعندما همس لها:( أحبك )
    ذابت بين يديه كقطعة سكر ...!

     
  • At 3:17 PM, Anonymous Anonymous said…

    كان أعمى ...
    وكانت تقرأ له تاريخاً
    يراوغها بإغفاءة يفضحها شخيره
    لكزته...
    سألته:
    - (منذ متى وأنت نائم....؟!)
    متثائباً ...متمطياً...أجاب:

    -(منذ أن استباح هولاكو بغداد....)...!؟

    جهان المشعان

     
  • At 1:49 AM, Anonymous Anonymous said…

    ندوم يا ظالم!مهما زادت السجون واملئت السماء من ارواح الرفاق
    ذابت المراة يا اخي كثير كاالشمس تذوب حتي تعطي الكثير
    ليكن حينما احببت هي
    و لا حينما سمعتها من عابرون المسير
    النخلة العربية

     

Post a Comment

<< Home