ذكريات رانيا
اصمتي رانيا
تحاول ان تركز علي قرائة كتابها و لكن يمنعها التفكير. تفكر بدورات الحديث التي تقام يومية علي سفرة الغداء و العشاء و مع انها عادتأ تفضل الصمت لنفسها كيف تستمتع بالاصغاء الى اخوانها و هم يتحدثون, يتناقشون و يضحكون و كيف احيانأ تحب بان تكون هي ايضأ شاركة في الحديث. و هذا ما كانت تفكر به اليوم على مائدة الغداء و كالعادة الشباب يتكلمون و بصوت عال. هذا بالضبط ما كانت تفكر به في اللحظة نفسها لما اختها الصغيرة رشاء بشوق المشاركة في الحديث بدات تتكلم و لكن قبل اكمال جملتها الثانية سكتت اثرأ لنهيب ابيها : ما خلصتي؟ رحتي دوختينا بعد سكتي
صمتت رشاء لتعطي المجال لاخوانها الاربعة لمتابعة حديثهم الاشبه بالصريخ
شو ابوی ما داخ من حچی الاولاد کلها
شو ابوی ما داخ من حچی الاولاد کلها
ترفع راسها عن الکتاب لتقع نظرتها علی صورة جدتها المعلقة من الجدار مقابلها. تتذكر كلامها الذي سمعتها مرارأ و تكرارأ و لم تفهم معناه قط :" يدة لا تحچین هلگد عیب علیچ ... البت کون لا تحچی واید مو زین، زحمة
چا لیش عیب؟ تتسائل رانيا كانها تخاطب صورة جدتها
تحچین و یا نفسچ رانیا؟ تسالها نجلاء و لا يمر من حضورها في الغرفة الا دقائق و لم تدرك رانيا دخولها- لیش ابوی علی الغدا ما رضی رشاء تحچی؟
انا ادری؟ بعد داخ
شو مایدوخ من الاولاد و هلگد یحچون؟
تنظر عليها نجلاء بنظرة مستغربة و ترد عليها كانه لا يوجد في الكون ابسط من سؤال رانيا: بعد اهم اولاد
چا لیش عیب؟ تتسائل رانيا كانها تخاطب صورة جدتها
تحچین و یا نفسچ رانیا؟ تسالها نجلاء و لا يمر من حضورها في الغرفة الا دقائق و لم تدرك رانيا دخولها- لیش ابوی علی الغدا ما رضی رشاء تحچی؟
انا ادری؟ بعد داخ
شو مایدوخ من الاولاد و هلگد یحچون؟
تنظر عليها نجلاء بنظرة مستغربة و ترد عليها كانه لا يوجد في الكون ابسط من سؤال رانيا: بعد اهم اولاد
5 Comments:
At 4:17 AM,
Anonymous said…
جميل
جدا جميل
الكلمات و الاسما
و الوضوع جدا في محله
تنمني
الكثير منكن الماجدات الاهوازيات
تسلم يدك
طارق الاهوازي
At 4:07 PM,
Anonymous said…
قصة جميلة كانت
ليس من الممكن لرانيا أن ترفض الواقع و هي "عادتا تفضل الصمت"
لابد أن تثور أو تغضب أو تنفجر مثلا كي تغير المستحيل،
لابد أن لا تخاف من "نهيب ابيها"،
لابد من تغيير كل المفردات بقاموسنا الشعبي و تصبح رانيا، رافضتا متمسكة بأعلام الثورة و النهضة ان صح التعبير
At 4:09 PM,
Anonymous said…
أتذكر: كتاب "5سنوات لثورة الجزائر" لكاتب الثورة الجزائرية "فانون":
يشير الى الدور المرأة في النهضة الجزائرية قبل الثورة و الى عدة اصلاحات التي حصلت بالسايكولوجية الشعب الجزائري القادم للثورة و من عندها التغيير الاجتماعي التي انتجته المرأة الجزائرية
لابد هنا أن نعلم و نفهم بأن بأخلاق طائفي أو قلبي لن نقدر أن نحل جزء من العقد بل نزيد التخلف جهلا
مع تحياتي يا أختي العزيزة و أتمنى أن تستمر رانيا الى الأمام بكل ما تملكه من ايمان
At 1:43 AM,
Anonymous said…
ما تقومين به عظيم. انما نحن نحتاج لامثالك الذين يرون الاشياء و بدقة و يلاحظون ما لا يثير انتباه الكثيرين. تابعي المحاولة و الله يوفقك. كما قال الاخ خالد القصة هي احسن طريقة لايصال صوت شعبنا الى العالم- و فى القضايا الخاصة بك كمراة لابلاغ رسالتك الى رجال و نساء شعبنا- في الظروف الحالية
ارجو لك و لكل نساء الشعب العربي الاحوازي النجاح و الحياة الافضل
مواطن احوازي
At 6:42 AM,
Anonymous said…
دوست من !بنده صاحب وبلاگ زیر هستم متاسفانه وبلاگم را بلاگفا مسدود کرده و من هیچ نسخه ای از وبلاگم ندارم اگر توی هیستوری و تاریخ مرورگر اینترنت آرشیو آن را دارید به من خبر دهید.متشکرم
karoxin.blogfa.com
yyy_zard@yahoo.com
Post a Comment
<< Home